تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، المهدّد بالعزل بسبب محاولته الفاشلة قبل أسبوع فرض الأحكام العرفية في البلاد، "القتال حتى آخر لحظة دفاعا عن نفسه"، متّهما في الوقت عينه المعارضة بالتسبّب بـ"أزمة وطنية".
واكد في خطاب تلفزيوني ألقاه، أنني "سأقاتل مع الشعب حتى اللحظة الأخيرة".
وليل الثالث إلى الرابع من كانون الأول الجاري أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
وقدّم الرئيس اعتذاره للشعب عن قراره هذا. وقال "أعتذر مرة أخرى للشعب الذي لا بدّ أنه فوجئ وشعر بالقلق بسبب الأحكام العرفية. أرجوكم، ثقوا بي في ولائي المطلق للشعب".